لفت النائب جميل السيد، إلى أنّ "في 7 آب، دعا العونيون إلى مظاهرة، فقرّر مجلس الأمن المركزي برئاسة الوزير السابق الياس المر حفظ الأمن. كُلِّف الأمن العام مراقبة مداخل بيروت وكلّف الجيش اللبناني والأمن الداخلي بالأمن في ساحة العدلية، من ثمّ حضر المتظاهرون، فواجَهَتهُم مكافحة مخابرات الجيش بعنف وأوقفت بعضهم علنًا بالصوت والصورة؛ لا أكثر ولا أقلّ".
وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "السوري لم يغادر بسبب 7 آب، ولا بسبب أي معطى لبناني داخلي"، مركّزًا على أنّ "مؤامرة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كان هدفها إخراج سوريا والقضاء على المقاومة والسيطرة على الدولة اللبنانية. أمّا الحراك العوني فكان منذ البداية من ضمن النهج الإستقلالي الخاص بالعماد ميشال عون (رئيس الجمهورية حاليًّا)".